viglink

الأحد، 13 أكتوبر 2013

لا احد بينك وبيني


لا احد بينك وبيني

كنا نركب عبر طرق واسعة عربة في الفجر

ارتفع جناح في الظلام 


وفجاة جرى قط عبر الطريق

اشار احدنا الية بيده 


كان هذا منذ زمن بعيد ... اليوم لا احد منهما على قيد الحياه 

لا القط ... ولا الرجل الذي بدىء الاشارة

آه... اين هما ...اين يذهبان
 

لفتة اليد... الحركة الخاطفة .. حفيف الحصى .. كل شيء

حركته كانت بهجه لكنها اخذت بعيدا... بعيدا


اجلس وحيدة ... ماكرة وغاضبة وعيني تاعبتين مضغوطتين 

ازن بالقلم لعله يغطي كل كتاباتي


ورائحة تللك الحديقة وقحة . لان هنا على هذه الارض تكون الحقيقة ...


لا تنمو هنا مثل هذه الاشجار ... ومثل اية اهانة للبشرية المعذبة رائحة تللك الحديقة..

البعض يجد ملاذه في اليأس ... مثل شىء حسن 

مثل قدح من القهوة احتسى في الصباح

اخرون يحتفظون بالامل ... المغفلون 

لكني اعطيت املا ساخرا ... لاني منذ فتحت عيني وجدت فقط وهج حياه .. فقط البعد و الغربة والمتافخرين المثيرين للضحك.

اتحدث اليك يا ابي... بعد سنوات من الصمت . لم تعد هناك الغربة لقد فتت غبارها في اصابعي

هذا ما تبقى من الحب العظيم 

اسمع ضحكات في غرفتي, والعبير يأتي نحوي 


كلما تفحصت كتاب شعر كما لو ان المؤلف لاسباب غير مفهومه قد خاطب اسوء جاب في طبيعتي.


مرة اخرى يظهر القمر 

عندما يظهر من جديد ... سوف ينتهي حلمي

في غرفة داخل البيت على الاريكة كل ما يشغلني هو عدم التذكر..

مع هذا لا استطيع ان انساك يا فيلسوف حياتي ..

الذي شك في صلاح قوتي..



الان يمكن ان اراك وانت تمر في عربة , حوافر الحصانين تصدر دقات على الرصيف الغير مستوي.

لقد مت في الوقت المناسب تمام يا صاحب الفخامة 

لقد دربت نفسي لمدة طويلة على ضبط النفس 

ولاني اكثر دهاء منك , تعلمت عصري مدعية اني كنت اعرف طريقة لنسيان الالم 


سامحني ايها النسر فانت منذ سنوات تحدق في بلا حراك 

اصفح عني حتى لو كنت طائر كبير


لا تتهميني ايتها الروح .. لاني نادرا ما اتذكرك 

اعتذر للاسئلة الكبيرة .. عن كل الاجوبة الصغيرة


فانا وحدي اقف عائقا امام نفسي

ليس هناك احد بينك وبيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق